- تصنيف المقال : الحركة الاسيرة
- تاريخ المقال : 2016-05-09
طالب الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات منظمة الصحة العالمية ، للضغط على الاحتلال لاجراء فحص السكر على الأسرى الفلسطينيين فى السجون الاسرائيلية ، بسبب الارتفاع الملحوظ للاصابة به دون علمهم ، بسبب عدم إجراء الفحوصات المخبرية لهم طوال فترة اعتقالهم ، وأضاف أن نسبة المصابين المعلومين بمرض السكر فى أوساط الأسرى وصل إلى 2.7 % ، وهنالك نسبة أخرى غير معلومة ، تم اكتشافها عند أول فحص مخبرى أجروه الأسرى لأنفسهم بعد التحرر .
ونسب حمدونة مضاعفات مرض السكر عند الأسرى لادارة السجون الاسرائيلية ، لأن الاستهتار فى المتابعة ، وعدم تقديم العلاجات اللازمة ، وافتقار السجون للطعام المناسب فى ظل تقييد الحركة ،يضاعف الحالة المرضية لدى الأسرى المصابين ، الأمر الذى يؤدى إلى إتلاف الأوعية الدموية ، واضطراب الكليتين ، وتعب العينين ، وإتلاف الأعصاب ، ومشاكل القدمين ، وتصلب الشرايين .
وطالب حمدونة المؤسسات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة للضغط على الاحتلال لتأمين سلامة المصابين من الأسرى ، كونها دعت إلى الالتزام بالعمل على وقف انتشار مرض السكري وتحسين حياة المصابين ، وتحسين العادات الغذائية وممارسة الأنشطة البدنية ، وضرورة تحسين تشخيص داء السكري وسبل الحصول على الأدوية الأساسية .