- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2016-05-14
من المقرر أن يلتقي غداً وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت برئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو على أرضية الخلاف حول المؤتمر الدولي الذي دعت باريس لعقده من أجل تحريك العملية السلمية في الشرق الأوسط. ورغم المحاولات الفرنسية للالتقاء مع المطالب الإسرائيلية الجوهرية فإن القرار الإسرائيلي ضد المبادرة الفرنسية واضح. وقد أعلن المدير العام للخارجية الإسرائيلية دوري غولد أن حكومته لن تقبل بالمبادرة الفرنسية حتى لو تضمنت مطالبة باعتراف الفلسطينيين بيهودية الدولة العبرية.
وأشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أن نتنياهو سيلتقي وزير الخارجية الفرنسية من أجل أن يعرب أمامه عن الانتقادات الإسرائيلية الشديدة للمبادرة الفرنسية. ولكن وزير الخارجية الفرنسية لا يزال يحاول إقناع إسرائيل بعدم رفض المقترح الفرنسي من أساسه ومحاولة تعديله. ومعروف أن رئيس الحكومة الفرنسية مانويل فالس سيصل إلى الأراضي المحتلة في نهاية الشهر الحالي بهدف تسهيل قبول إسرائيل والفلسطينيين للمؤتمر الدولي الذي سيعقد اجتماعه التحضيري على مستوى وزراء الخارجية في الثلاثين من أيار الحالي من دون حضور الإسرائيليين والفلسطينيين.
وكانت فرنسا وجهت قبل ثلاثة أسابيع دعوات لأكثر من 20 دولة أوروبية وعربية لحضور لقاء وزراء الخارجية في باريس. وتقضي الخطة الفرنسية بعقد المؤتمر الدولي في العاصمة الفرنسية قبل نهاية الصيف. وتحاول فرنسا عبر لقاء وزراء الخارجية العالمي هذا تحديد جدول أعمال القمة المقترحة وأسس استئناف عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.
وتحث الديبلوماسية الفرنسية الاتصالات مؤخراً، وخصوصاً مع الولايات المتحدة وروسيا، لتأكيد مشاركة وزيري خارجية الدولتين. وفي نظر فرنسا، فإن حضور كل من جون كيري وسيرغي لافروف سيضفي جدية وأهمية أكبر على المؤتمر، كما أن غيابهما يشكل ضربة قوية للمبادرة الفرنسية. وحتى الآن لم يصل تأكيد روسي أو أميركي للعاصمة الفرنسية بالحضور.
وكان كيري زار العاصمة الفرنسية قبل أيام والتقى مع نظيره الفرنسي وبحثا في المبادرة الفرنسية. ونقلت صحف إسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين اطلعوا على فحوى اللقاء بين كيري وآيرولت قولهم إن كيري قال إنه إذا تم تأجيل موعد اللقاء على مستوى وزراء الخارجية لأيام عدة وتم إدخال تعديلات على هيكل المبادرة الفرنسية فإنه سينظر إيجاباً في أمر المشاركة. وقد رد آيرولت على هذا القول بأن فرنسا ستكون منفتحة تجاه إدخال تعديلات لكن كل ذلك يرتبط بموافقة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند.
وكان كيري قد تحدث هاتفيا مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي أبلغه تأييده للمبادرة الفرنسية وطلبه تأييد أميركا والعالم لها. وقال مسؤول أميركي إن كيري يجري اتصالات مكثفة مع الفرنسيين وجهات أخرى بشأن المبادرة الفرنسية، لكنه لم يتخذ بعد قرار المشاركة في المؤتمر.
وفي كل حال فإن وزير الخارجية الفرنسي سيلتقي نتنياهو الأحد قبل أن يذهب إلى رام الله للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وكانت إسرائيل قد زادت حدة معارضتها للمبادرة الفرنسية بشكل تدريجي. وبعد أن كان نتنياهو قد أعلن أن المبادرة «غريبة» تحدث ضدها بشدة أمام وزراء خارجية دول أوروبية زاروا إسرائيل مؤخراً. واستغل نتنياهو تصويت فرنسا إلى جانب قرار في اليونسكو بشأن الحرم القدسي ليتهمها بمعاداة إسرائيل. وقال نتنياهو في أحاديث إن فرنسا لا تخجل من نفسها وإنها «بهذا التصويت تريدني حضور قمة للسلام في باريس وأن أؤمن أنها ستكون قمة متوازنة، منطقية وموضوعية؟».
ويبدو أن حملة نتنياهو على الفرنسيين تؤتي أكلها. فالفرنسيون أعلنوا أنهم لم يصوتوا إلى جانب القرار لقناعة منهم، وإنما لرغبتهم في إغراء الفلسطينيين بحضور المؤتمر وتجميد تحركهم في مجلس الأمن الدولي. وهذا ما دفع رئيس الحكومة الفرنسي نفسه، فالس، للقول إن القرار الذي أيدته باريس في اليونسكو «بائس» وكان يجب تجنب إقراره. وسوف يصل فالس إلى إسرائيل في 21 من الشهر الحالي للاجتماع برئيس الحكومة الإسرائيلية وكبار وزرائه.
وكان المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية دوري غولد قد أعلن أن إثارة موضوع اعتراف الفلسطينيين بإسرائيل كدولة يهودية سيكون أمراً هاماً لكنه ليس كافيا لدفع إسرائيل لقبول المبادرة الفرنسية. وقال إنه «عندما يصوت ديبلوماسيون فرنسيون إلى جانب قرار يرفض الصلة التاريخية بين اليهود والقدس، فإنه ليس مفاجئاً لأحد أن ترفض إسرائيل المبادرة الفرنسية والأفق السياسي الذي تعرضه». وقال إنه أبسط بكثير من لقاء دولي في باريس أن يلتقي الرئيس الفلسطيني برئيس الحكومة الإسرائيلية. وفي نظره، قمة باريس تخرج عن مبدأ حل النزاع فقط بالمفاوضات المباشرة.
وأشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أن نتنياهو سيلتقي وزير الخارجية الفرنسية من أجل أن يعرب أمامه عن الانتقادات الإسرائيلية الشديدة للمبادرة الفرنسية. ولكن وزير الخارجية الفرنسية لا يزال يحاول إقناع إسرائيل بعدم رفض المقترح الفرنسي من أساسه ومحاولة تعديله. ومعروف أن رئيس الحكومة الفرنسية مانويل فالس سيصل إلى الأراضي المحتلة في نهاية الشهر الحالي بهدف تسهيل قبول إسرائيل والفلسطينيين للمؤتمر الدولي الذي سيعقد اجتماعه التحضيري على مستوى وزراء الخارجية في الثلاثين من أيار الحالي من دون حضور الإسرائيليين والفلسطينيين.
وكانت فرنسا وجهت قبل ثلاثة أسابيع دعوات لأكثر من 20 دولة أوروبية وعربية لحضور لقاء وزراء الخارجية في باريس. وتقضي الخطة الفرنسية بعقد المؤتمر الدولي في العاصمة الفرنسية قبل نهاية الصيف. وتحاول فرنسا عبر لقاء وزراء الخارجية العالمي هذا تحديد جدول أعمال القمة المقترحة وأسس استئناف عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.
وتحث الديبلوماسية الفرنسية الاتصالات مؤخراً، وخصوصاً مع الولايات المتحدة وروسيا، لتأكيد مشاركة وزيري خارجية الدولتين. وفي نظر فرنسا، فإن حضور كل من جون كيري وسيرغي لافروف سيضفي جدية وأهمية أكبر على المؤتمر، كما أن غيابهما يشكل ضربة قوية للمبادرة الفرنسية. وحتى الآن لم يصل تأكيد روسي أو أميركي للعاصمة الفرنسية بالحضور.
وكان كيري زار العاصمة الفرنسية قبل أيام والتقى مع نظيره الفرنسي وبحثا في المبادرة الفرنسية. ونقلت صحف إسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين اطلعوا على فحوى اللقاء بين كيري وآيرولت قولهم إن كيري قال إنه إذا تم تأجيل موعد اللقاء على مستوى وزراء الخارجية لأيام عدة وتم إدخال تعديلات على هيكل المبادرة الفرنسية فإنه سينظر إيجاباً في أمر المشاركة. وقد رد آيرولت على هذا القول بأن فرنسا ستكون منفتحة تجاه إدخال تعديلات لكن كل ذلك يرتبط بموافقة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند.
وكان كيري قد تحدث هاتفيا مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي أبلغه تأييده للمبادرة الفرنسية وطلبه تأييد أميركا والعالم لها. وقال مسؤول أميركي إن كيري يجري اتصالات مكثفة مع الفرنسيين وجهات أخرى بشأن المبادرة الفرنسية، لكنه لم يتخذ بعد قرار المشاركة في المؤتمر.
وفي كل حال فإن وزير الخارجية الفرنسي سيلتقي نتنياهو الأحد قبل أن يذهب إلى رام الله للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وكانت إسرائيل قد زادت حدة معارضتها للمبادرة الفرنسية بشكل تدريجي. وبعد أن كان نتنياهو قد أعلن أن المبادرة «غريبة» تحدث ضدها بشدة أمام وزراء خارجية دول أوروبية زاروا إسرائيل مؤخراً. واستغل نتنياهو تصويت فرنسا إلى جانب قرار في اليونسكو بشأن الحرم القدسي ليتهمها بمعاداة إسرائيل. وقال نتنياهو في أحاديث إن فرنسا لا تخجل من نفسها وإنها «بهذا التصويت تريدني حضور قمة للسلام في باريس وأن أؤمن أنها ستكون قمة متوازنة، منطقية وموضوعية؟».
ويبدو أن حملة نتنياهو على الفرنسيين تؤتي أكلها. فالفرنسيون أعلنوا أنهم لم يصوتوا إلى جانب القرار لقناعة منهم، وإنما لرغبتهم في إغراء الفلسطينيين بحضور المؤتمر وتجميد تحركهم في مجلس الأمن الدولي. وهذا ما دفع رئيس الحكومة الفرنسي نفسه، فالس، للقول إن القرار الذي أيدته باريس في اليونسكو «بائس» وكان يجب تجنب إقراره. وسوف يصل فالس إلى إسرائيل في 21 من الشهر الحالي للاجتماع برئيس الحكومة الإسرائيلية وكبار وزرائه.
وكان المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية دوري غولد قد أعلن أن إثارة موضوع اعتراف الفلسطينيين بإسرائيل كدولة يهودية سيكون أمراً هاماً لكنه ليس كافيا لدفع إسرائيل لقبول المبادرة الفرنسية. وقال إنه «عندما يصوت ديبلوماسيون فرنسيون إلى جانب قرار يرفض الصلة التاريخية بين اليهود والقدس، فإنه ليس مفاجئاً لأحد أن ترفض إسرائيل المبادرة الفرنسية والأفق السياسي الذي تعرضه». وقال إنه أبسط بكثير من لقاء دولي في باريس أن يلتقي الرئيس الفلسطيني برئيس الحكومة الإسرائيلية. وفي نظره، قمة باريس تخرج عن مبدأ حل النزاع فقط بالمفاوضات المباشرة.