كشفت مصادر فلسطينية مطلعة لوكالة "سما" عن ان مشاورات اقليمية واسعة تشارك فيها دول عربية نافذة جرت لبحث مرحلة ما بعد الرئيس الفلسطيني عباس في ظل تخوفات حقيقية من حدوث اقتتال فلسطيني داخلي تكون له تاثيرات واسعة النطاق على القضية الفلسطينية بصورة شاملة ودول الجوار.
واوضحت المصادر ان الحديث يدور الان عن مرحلة انتقالية في مرحلة غياب الرئيس عباس ويدور الحديث خلالها عن رئيس الوزراء الفلسطيني السابق احمد قريع "ابو علاء" كرئيس للسلطة الفلسطينية لفترة مؤقتة الى حين هدوء الاوضاع وعقلنة المتنافسين المحتملين في" الضفة الغربية المحتلة.
واضافت ان "تل اابيب على دراية تامة بعمليات شراء السلاح في الضفة وتغض الطرف عنها وانها اجرت مشاورات مع دول اقليمية حول مستقبل السلطة وخلافة عباس" مؤكدة انها تدفع بشدة لاستبداله لانه عمليا اصبح غير مفيدا وعبئا على ما يسمى بعملية "السلام" وانه من غير المقبول في ظل فشل اخر المبادارات وعلى راسها "الفرنسية" ابقاء من يشير للعالم بان اسرائيل لا تريد السلام في منصبه اضافة الى التصلب الاخير الذي يبيديه في مواقف عديدة تتعلق بالقدس واللاجئين .
وتوقعت المصادر لـ"سما" ان يتم تطبيق هذا السيناريو قبل نهاية العام الحالي فيما تكثف دول اقليمية واسرائيل من مشاوراتها حول سيناريوهات عديدة لتفادي انهيارا كاملا لمنظومة السلطة في مرحلة ما بعد الرئيس عباس.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف