- تصنيف المقال : أخبار و انشطة الجاليات
- تاريخ المقال : 2016-05-19
استقبل تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون المغتربين في مقر الدائرة، وفدا من لجنة المتابعة لحراك " وطنيون لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية" ضم كلا من منسق اللجنة علي عامر، وأعضاء لجنة المتابعة تيسير الزبري وفوز خليفة ونهاد أبوغوش، بحضور كل من علي أبو هلال والدكتور عقل طقز ومحمود الزبن من دائرة شؤون المغتربين.
وقدم عامر عرضا مفصلا عن خلفيات تأسيس هذا الحراك الذي تنشط مجموعاته بالتزامن في كل من الضفة بما فيها القدس، وقطاع غزة، والخارج، مشيرا إلى نتائج الاجتماعات التمهيدية التي جرت في مختلف المحافظات، والتوجه لعقد مؤتمر عام في أواسط شهر تموز المقبل.
وأوضح أعضاء الوفد أن مجموعات من الشخصيات المستقلة وممثلي عدد من الفصائل الوطنية، وأعضاء المجلس التشريعي والوطني، ومنظمات المجتمع المدني، والهيئات الشبابية والنسائية، ورؤساء وأعضاء البلديات، وعدد من الأكاديميين والصحفيين والمثقفين شاركوا في هذه اللقاءات التمهيدية، وابدوا رغبتهم في الانضمام ل"وطنيون لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة" بهدف توليد رأي عام ضاغط لإنهاء الانقسام.
ووضع تيسير خالد أعضاء الوفد في صورة آخر التطورات السياسية، مثمنا الجهود التي يبذلها المشاركون في "وطنيون لإنهاء الانقسام" في سبيل هذا الهدف الوطني النبيل. وأكد خالد أن أعضاء الجاليات الفلسطينية في بلدان الاغتراب يحرصون دائما، من خلال الاتحادات والروابط والمؤسسات التي تمثلهم على إبداء رأيهم في ضرورة إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة، وقال " لا يخلو بيان أو نشاط أو فعالية لأبناء شعبنا في المهجر من الدعوة لإنهاء الانقسام" مشيرا إلى أن الانقسام ألحق أذى بالغا بقضيتنا الوطنية، وانعكس بشكل سلبي على جهود جالياتنا التي لا تكل ولا تمل في استقطاب دعم ومؤازرة قوى التحرر والسلام والقوى الديمقراطية والتقدمية في العالم أجمع لحقوق شعبنا الثابتة.
وأعرب رئيس دائرة شؤون المغتربين عن ثقته بأن الجاليات الفلسطينية في الخارج ستكون في طليعة الداعمين لهذا النشاط انطلاقا من وعيها بالآثار السلبية للانقسام، وحرصها الدائم على مشاركة أبناء شعبها في الوطن في كل قضاياه وهمومه، وأكد في نهاية حديثه على أن دائرة شؤون المغتربين ستعمل على إيصال رسالة هذا الحراك المبارك للجاليات وهيئاتها التمثيلية، وفي نفس الوقت نقل ملاحظات وآراء الجاليات لأبناء شعبنا ومؤسساته في الوطن، وبخاصة للعاملين بكل إخلاص من اجل إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة.