رحب عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين زياد جرغون، بالدعوة المصرية لزيارة القاهرة، معتبراً هذه الدعوة تأكيد على دور مصر الهام في الشأن الفلسطيني وخاصة في ملف المصالحة الفلسطينية.

وطالب جرغون القيادة المصرية بدعوة كافة فصائل العمل الوطني وخاصة الموقعة على اتفاق وقف إطلاق النار بالقاهرة عام 2014، لوجوب مناقشة اتفاق التهدئة إلى جانب المصالحة في ظل عدم التزام دولة الاحتلال لما جرى الاتفاق عليه والمتمثل في فتح المعابر ورفع الحصار وإعادة اعمار قطاع غزة.

وحمل جرغون طرفي الانقسام في حركتي فتح وحماس تداعيات استمرار حالة الانقسام المدمر، مشدداً على ضرورة إنهاء الانقسام فوراً لمواجهة حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية المتطرفة ووزير حربه افيغدور ليبرمان وتبني إستراتيجية وطنية بديلة تضمن انتشال قطاع غزة من أزماته.

وأضاف جرغون: الانقسام يشكل عاملاً مدمراً ومعطلاً للوصول إلى إجماع وطني حول خيار الانتفاضة باعتباره خياراً سياسياً وطنياً بديلا. فسياسات طرفي الانقسام باتت أسيرة الحسابات المحلية والذاتية والأمنية قصيرة النفس.

وأكد القيادي في الجبهة الديمقراطية أن المصالحة الوطنية الحقيقية لن تتحقق إلا بتوفر الإرادة السياسية لدى طرفي الانقسام ومجابهة سياسة توتير الأجواء الوطنية والابتعاد عن لعبة المحاور الإقليمية التي تلعب دوراً في عرقلة انجاز المصالحة الوطنية.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف