- تصنيف المقال : الجالية الرياضي
- تاريخ المقال : 2016-05-21
لأنهم يرسمون البسمة على شفاه جماهيرهم ومحبيهم، لا بد للدور الاعلامي ان يكون فاعلاً وينصفهم على ما يقومون به رغم الصعوبات والتحديات، وبخاصة في ظل الاحتلال الذي يمنعهم من أبسط حقوقهم، ومع ذلك تجدهم يمارسون هوايتهم ببساطة ويكتبون أسماءهم بالذهب مع أنديتهم، فكان لا بد من استضافة نجم من نجوم الكرة الفلسطينية، للتعرف عليهم عن كثب.
ضيف اليوم لاعبة مؤسسة شباب البيرة والمنتخب الوطني الفلسطيني المحترفة «آية خطاب» التي كان لتشجيع أسرتها الدافع الأساسي لتألقها في ممارسة كرة القدم، معشوقتها الأولى، حتى أصبحت إحدى نجمات الفريق، وكان معها هذا الحوار:
*كيف بدأ مشوارك مع كرة القدم؟
- بدأ مشواري الكروي عندما كنت ابلغ 7 سنوات، حيث كان شقيقي عطا دائماً يمارس كرة القدم، وكنت اعشق هذه اللعبة وكان يصطحبني للعب معه، وكان دائماً يشجعني على اللعب، وكنت ايضاً العب كرة القدم بالمدرسة، حيث كانت الكرة لا تفارق قدمي سواء بالحي الذي كنت أعيش فيه او بالمدرسة، وبعدها بدأت بتطوير نفسي وتلقيت الاهتمام والدعم من عائلتي حتى وصلت الى ما انا عليه الآن، وذهبت للالتحاق بصفوف مؤسسة البيرة العام 2010، وبعدها بعام تم استدعائي لتمثيل المنتخب الوطني للناشئات والمشاركة في البطولة المقامة في سيرلانكا.
*ما هي طموحاتك؟
- طموحاتي دائماً تتجه نحو تمثيل المنتخب الوطني الفلسطيني ورفع اسم وعلم دولتي في جميع المحافل الدولية، وتطوير الكرة النسوية والاهتمام بها لتكون بالشكل المناسب والتقدم نحو الأفضل، أما على صعيد النادي الأُم مؤسسة البيرة فأسعى دائماً لتقديم جميع ما لدي وأن اكون عضوا فعالا وورقة رابحة واسما مميزا داخل المستطيل الاخضر.
*ما رأيك في مستوى النادي الحالي الذي تلعبين معه؟
- صراحة في الاونة الاخيرة ظهرنا بمستوى مميز جداً عن باقي الفرق، وهذا بسبب الانسجام والروح التي زرعها الجهاز الفني والاداري، وأصبحنا قادرين على المنافسة وأن نكون بين الفرق الكبيرة، وانا سعيدة جداً بحصد لقب بطولة فلسطين للخماسيات، ويعتبر هذا اللقب فخرا كبيرا لي.
*ماذا يعني لكِ المنتخب الوطني الفلسطيني؟
- المنتخب الفلسطيني يعني الكثير لي، ويجب أن تتوفر الروح القتالية والظهور بأقوى صورة لتكون من أعمدة الفدائي، فارتداء قميصه شرف كبير لي ولكل زميلاتي، اذ انه زاد من فخري بوطنيتي، وأعطيت القميص الوطني تضحية وما زلت مقصرة بحقه، كنت أمثل به بلدي وعلمي وأهلي وشعبي واسمي وكل ما أحب، هو شيء ترك بصمة كبيرة في حياتي فكنت وما زلت أفتخر بقولي انا لاعبة منتخب فلسطين، وأفتخر أيضاً بقولي لعبنا مباراة ضد منتخب آخر وسمعنا نشيدنا الوطني أمام جمهور آخر ورفعنا علمنا أمام دولة أخرى، هذا ما يزيدني حباً فيه ويجعلني اقدم العطاء له.
*ما هو تقييمك لمستوى الرياضة النسوية بفلسطين؟
- في هذا الموسم شهدنا تطورا ملحوظا للدوري النسوي لكنه غير كاف حتى الآن ويجب العمل اكثر، وأتمنى من الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم الاهتمام بالرياضة النسوية.
*من هو النادي واللاعب المفضل برأيك؟
- النادي: ريال مدريد الاسباني، واللاعب سيرجو راموس.
*لحظات لا تُنسى من ذاكرتك على مستوى حياتك الرياضية؟
- لقب بطولة فلسطين للخماسيات العام 2011.
بطل دوري فلسطين تحت 19 سنة العام 2011.
وصيف بطولة شرق اسيا العام 2013 في قطر.
لقب بطولة فلسطين للخماسيات العام 2016.
*كلمة أخيرة:
- اشكر كل من وقف بجانبي خلال مسيرتي الرياضية خصوصاً أهلي وزميلاتي في الفريق.
ولا أنسى مجهود المدرب وليد فارس الذي بذل ومازال للنهوض بالكرة النسوية الفلسطينية ووصولها إلى مستوى الفرق العربية الممتازة، وايضاً أوجه كلمة شكر إلى إدارة مؤسسة شباب البيرة التي تعمل دائما للرقي والوصول إلى أفضل المستويات، والتي ساهمت في وصولي الى ما انا عليه الآن.
ضيف اليوم لاعبة مؤسسة شباب البيرة والمنتخب الوطني الفلسطيني المحترفة «آية خطاب» التي كان لتشجيع أسرتها الدافع الأساسي لتألقها في ممارسة كرة القدم، معشوقتها الأولى، حتى أصبحت إحدى نجمات الفريق، وكان معها هذا الحوار:
*كيف بدأ مشوارك مع كرة القدم؟
- بدأ مشواري الكروي عندما كنت ابلغ 7 سنوات، حيث كان شقيقي عطا دائماً يمارس كرة القدم، وكنت اعشق هذه اللعبة وكان يصطحبني للعب معه، وكان دائماً يشجعني على اللعب، وكنت ايضاً العب كرة القدم بالمدرسة، حيث كانت الكرة لا تفارق قدمي سواء بالحي الذي كنت أعيش فيه او بالمدرسة، وبعدها بدأت بتطوير نفسي وتلقيت الاهتمام والدعم من عائلتي حتى وصلت الى ما انا عليه الآن، وذهبت للالتحاق بصفوف مؤسسة البيرة العام 2010، وبعدها بعام تم استدعائي لتمثيل المنتخب الوطني للناشئات والمشاركة في البطولة المقامة في سيرلانكا.
*ما هي طموحاتك؟
- طموحاتي دائماً تتجه نحو تمثيل المنتخب الوطني الفلسطيني ورفع اسم وعلم دولتي في جميع المحافل الدولية، وتطوير الكرة النسوية والاهتمام بها لتكون بالشكل المناسب والتقدم نحو الأفضل، أما على صعيد النادي الأُم مؤسسة البيرة فأسعى دائماً لتقديم جميع ما لدي وأن اكون عضوا فعالا وورقة رابحة واسما مميزا داخل المستطيل الاخضر.
*ما رأيك في مستوى النادي الحالي الذي تلعبين معه؟
- صراحة في الاونة الاخيرة ظهرنا بمستوى مميز جداً عن باقي الفرق، وهذا بسبب الانسجام والروح التي زرعها الجهاز الفني والاداري، وأصبحنا قادرين على المنافسة وأن نكون بين الفرق الكبيرة، وانا سعيدة جداً بحصد لقب بطولة فلسطين للخماسيات، ويعتبر هذا اللقب فخرا كبيرا لي.
*ماذا يعني لكِ المنتخب الوطني الفلسطيني؟
- المنتخب الفلسطيني يعني الكثير لي، ويجب أن تتوفر الروح القتالية والظهور بأقوى صورة لتكون من أعمدة الفدائي، فارتداء قميصه شرف كبير لي ولكل زميلاتي، اذ انه زاد من فخري بوطنيتي، وأعطيت القميص الوطني تضحية وما زلت مقصرة بحقه، كنت أمثل به بلدي وعلمي وأهلي وشعبي واسمي وكل ما أحب، هو شيء ترك بصمة كبيرة في حياتي فكنت وما زلت أفتخر بقولي انا لاعبة منتخب فلسطين، وأفتخر أيضاً بقولي لعبنا مباراة ضد منتخب آخر وسمعنا نشيدنا الوطني أمام جمهور آخر ورفعنا علمنا أمام دولة أخرى، هذا ما يزيدني حباً فيه ويجعلني اقدم العطاء له.
*ما هو تقييمك لمستوى الرياضة النسوية بفلسطين؟
- في هذا الموسم شهدنا تطورا ملحوظا للدوري النسوي لكنه غير كاف حتى الآن ويجب العمل اكثر، وأتمنى من الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم الاهتمام بالرياضة النسوية.
*من هو النادي واللاعب المفضل برأيك؟
- النادي: ريال مدريد الاسباني، واللاعب سيرجو راموس.
*لحظات لا تُنسى من ذاكرتك على مستوى حياتك الرياضية؟
- لقب بطولة فلسطين للخماسيات العام 2011.
بطل دوري فلسطين تحت 19 سنة العام 2011.
وصيف بطولة شرق اسيا العام 2013 في قطر.
لقب بطولة فلسطين للخماسيات العام 2016.
*كلمة أخيرة:
- اشكر كل من وقف بجانبي خلال مسيرتي الرياضية خصوصاً أهلي وزميلاتي في الفريق.
ولا أنسى مجهود المدرب وليد فارس الذي بذل ومازال للنهوض بالكرة النسوية الفلسطينية ووصولها إلى مستوى الفرق العربية الممتازة، وايضاً أوجه كلمة شكر إلى إدارة مؤسسة شباب البيرة التي تعمل دائما للرقي والوصول إلى أفضل المستويات، والتي ساهمت في وصولي الى ما انا عليه الآن.