بدعوه من سفاره فلسطين /فنزويلا ، وفي قاعه سيمون بوليفار في وسط العاصمة.تجمعت الوفود الرسمية والشعبية والقوى الفلسطينية والمؤسسات والطلبة وأبناء الجالية الفلسطينية والاصدقاء الفنزويليين ,لإحياء الذكرى ال ٦٨ للنكبة الفلسطينية .
النشاط تميز بالحضور النوعي حيث شارك وزير خارجية دولة فلسطين الدكتور رياض المالكي ووزيره الخارجية الفنزويلية ديلسي رودريقث ونائبها للشرق الأوسط السيد شوان نويا . وكذلك وزيره المرأة الفنزويلية غلاديز ريكينا
بالإضافة الى صف واسع من ممثلين السفارات العربية والإفريقية والفاتيكان وسفراء العديد من دول امريكا الجنوبية والكاريبي .
افتتح النشاط بالنشيدين الفلسطيني والفنزويلي وبكلمه الدكتورة ليندا صبح سفيره فلسطين في فنزويلا. واهم ما جاء في كلمتها رحبت بالحضور وشكرت حكومة وشعب فنزويلا في دعمهم الثابت للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة . وقدمت سرد للمجازر وهدم البيوت وتدمير القرى الفلسطينية ومصادره الارض وتهجير .٨٪ من ‏أبناء شعبنا على أيدي العصابات الصهيونية وقيام دوله اسرائيل على الجزء الأكبر من الاراضي الفلسطينية .
الدكتور المالكي وزير خارجيه فلسطين . ايضا أشار بأننا كل عام نحي ذكرى النكبة لنبقي ان نتذكر ما فعلته اسرائيل ضد شعبنا قبل ٦٨ عاما من قتل وتدمير وتشريد . وقال ان الشعب الفلسطيني سيبقى صامدا في ارضه مدافعا عن حقوقه الوطنية . وان اسرائيل هي التي تعطل اي اتفاق للسلام رغم ان السلطة الفلسطينية تتعامل مع كل مبادرات السلام وترحب بها . والآن اكثر من ١٤٠ دوله تعترف بدوله فلسطين .
واشاد بالعلاقة الوطيدة بين الشعب الفلسطيني والفنزويلي وشكر حكومة ورئيس فنزويلا لدعمهم الدائم للشعب الفلسطيني .
الدكتورة ديلسي رودريقث وزيره خارجيه فنزويلا أشادت بنضالات الشعب الفلسطيني وصموده امام أله الحرب الإسرائيلية ووصفت اسرائيل بدوله ارهابيه عنصريه واكدت على استمرار دعم فنزويلا للشعب الفلسطيني . كما ادانت الحملة المسعورة للإمبريالية وحلفاءها المحليين ضد حكومة وشعب فنزويلا وشعوب القارة وان فنزويلا ستصمد امام كل الهجمات الداخلية والخارجية .
من جهته ألقى الدكتور جهاد يوسف كلمه باسم لجنه العمل الوطني الفلسطيني في فنزويلا . حيث اشاد بصمود شعبنا وحراكه الوطني في الداخل الفلسطيني والضفة والقدس وغزه ومناطق اللجوء والشتات . واعتبر قرار ١٨١ الاممي هو بداية ميلاد الكيان اللاشرعي على ارض فلسطين وما خلفه من مجازر وتشريد بحق أبناء شعبنا وسرق ارضه وتدمير بيوته . وان الرد على ذلك ببناء الوحدة الوطنية ودعم وتطوير الانتفاضة الشبابية . هذا هو درب الثورة والانتصار . وأنها لانتفاضة حتى النصر.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف