- تصنيف المقال : أخبار و انشطة الجاليات
- تاريخ المقال : 2016-05-25
أحيت الجالية الفلسطينية وسفارة دولة فلسطين في إيطاليا، يوم السبت الحادي والعشرين من مايو الجاري، بمقر السفارة الفلسطينية بالعاصمة روما، الذكرى الثامنة والستين لنكبة الشعب الفلسطيني التي تصادف الخامس عشر من مايو منذ العام 1948 ، وذلك بمشاركة ممثلين عن رئاسة الوزراء الايطالية ووزارة الخارجية ومجلس الشيوخ والبرلمان والقوى السياسية وسفراء وممثلي السلك الدبلوماسي العربي والاجنبي ومؤسسات المجتمع المدني ونقابات العمال ورؤساء واعضاء الجاليات الفلسطينية والعربية من مدن ايطالية مختلفة والمتضامنين الايطاليين والعديد من الصحفيين ولفيف من أبناء الجاليتين الفلسطينية والعربية
بدأ الحفل بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، ثم عزف النشيد الوطني الفلسطيني، بعد ذلك تولى عرافة الحفل بعض أشبال وزهرات أبناء الجالية الذين يمثلون جيل المستقبل.
وقد ألقت الدكتورة مي كيلة سفيرة دولة فلسطين كلمة وافية تحدثت بها للحضور عن تاريخ النكبة وتداعياتها الكارثية على أبناء الشعب الفلسطيني منذ العام 1948 على أيدي العصابات مرورا بالنكسة عام 1967 واستمرار التعنت الإسرائيلي وإمعانه بقتل وتشريد أبناء شعبنا وعدم احترامه للقوانين والأعراف الدولية التي تكفل حق العودة وإقامة الدولة الفلسطينية ضمن ما نصت علية قرارات الأمم المتحدة 194 و 242 و338 رغم تمسك القيادة الفلسطينية الحكيمة المتمثلة بالرئيس محمود عباس ومنذ 25 عام بخيار السلام وحل الدولتين .
وشارك ايضا بالمناسبة كل من الدكتور حسن أبو أيوب عميد السلك الدبلوماسي العربي وسماحة المطران هيلاريون كبوتشي مطران القدس في المنفى والسيد فابيو البيرتي ممثل اليسار الايطالي وسكرتير حزب إعادة التجديد الشيوعي والسيد سلامة عاشور رئيس الجالية الفلسطينية في روما واللاتسيو بكلمات ومداخلات أكدوا خلالها على حقوق الشعب الفلسطيني وحقهم بسلام يكفل الحقوق لأصحابها وإلا ولن تنعم دول حوض المتوسط والشرق الأوسط باي استقرار ما لم ترى دولة فلسطين النور والأمن والأمان وطالبوا ايطاليا بدور أكثر فاعلية في عملية السلام .
هذا وقدم الطفلان محمد ونجمة سلامة أمام الحضور عرض مسرحي عن النكبة وحق العودة وقاموا بتسلم مفتاح العودة لسفيرة فلسطين د.مي كيلة ، حيث علقت بدورها قائلة : إن مشاركة هؤلاء الأطفال في إحياء ذكرى النكبة لهو رد واضح وصريح على ما قاله مؤسس اسرائيل بن غوريون أن الكبار يموتون والأطفال ينسون ، وحمتا يوما ما سيعود أهالينا وأطفالنا إلى فلسطين الأرض التي اقتلعوا منها بالقوة .
وتخلل الحفل فقرة ثقافية من وصلات من الاغاني الوطنية الفلسطينية الملتزمة التي تذكر بقدسية الارض وحق العودة ورمزية الكوفية وعلى إيقاعها قام الشباب من الحضور بالدبكة الفلسطينية.