- تصنيف المقال : الاستيطان
- تاريخ المقال : 2016-10-02
حذر تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين من خطورة مخطط حكومة المستوطنين برئاسة بنيامين نتنياهو ومصادقتها مؤخرا على بناء مستوطنة جديدة تضم 100 وحدة استيطانيّة الى الشرق من مستوطنة شيلو وسط الضفة الغربية ، تعويضًا للمستوطنين في بؤرة عمونه الاستيطانيّة، التي بنيت على أراضٍ فلسطينية خاصّة. واحتمالات توسيع المستوطنة الجديدة لتضم 200 وحدة استيطانيّة في المستقبل المنظور
وأضاف أن بناء المستوطنة الجديدة يعني بوضوح أن حكومة اسرائييل تخطط لتحويل مستوطنات رحاليم ، عيليه ، معاليه لبونه ، شيلو ، شيفوت راحيل والمستوطنة الجديدة ، والتي تقوم جميعها على اراضي المواطنين الفلسطينيين في قرى يتما والساويه واللبن وقريوت وجالود وترمسعيا ، الى كتلة استيطانية جديدة مترابطة مع كتلة ارئيل الاستيطانية في الغرب ومتصلة مع مناطق شفا الغور في الشرق التي يسيطر عليها جيش الاحتلال وتنتشر فيها البؤر الاستيطانية ، التي تحولت الى حواضن لمنظمات الارهاب اليهودي ، لتعزيز السيطرة على هذه المنطقة بين مدينتي نابلس ورام الله وقطع الطريق في المستقبل على إمكانية قيام دولة فلسطينية متصلة وقابلة للحياة على حد تعبير خطة خارطة طريق الرباعية الدولية .