- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2017-11-16
ورفض المحتجون استقبال البطريرك ثيوفيلوس مطالبين بإقالته ووقف تسريب وبيع الأوقاف وتحرير الكنيسة الأرثوذكسية.
ورفع المتظاهرون الشعارات ورددوا الهتافات المناهضة والرافضة لبيع الأوقاف الأرثوذكسية والتآمر عليها.
وقال الناشط السياسي غسان منيّر لـ"عرب 48" إن "هذه الاحتجاجات جاءت في عيد مار جوارجيوس احتجاجا على دخول ثيوفيلوس للكنيسة الأرثوذكسية باللد، للتأكيد على رفض الطائفة للصفقات المشبوهة ببيع الأوقاف المسيحية، واليوم يدخل بكل وقاحة للكنيسة محاطا بأفراد الشرطة وتحت حماية مشددة، ونحن نقول له لا مكان لك هنا"
ومن جهتها، قالت عضو المكتب السياسي في التجمع الوطني الديمقراطي، المربية نيفين أبو رحمون، لـ"عرب 48" إن "حراك الحقيقة الذي أُسس منذ أشهر مضت للتصدي لعمليات التلاعب القذرة بالأوقاف المسيحية مثل كنيسة القدس الشرقية التي تم بيعها من قبل البطريرك ثيوفيلوس للحكومة الاسرائيلية يقوم، اليوم، باحتجاجات غاضبة، رفضا لدخول ثيوفيلوس
وأكدت أنه "نطالب من خلال احتجاجاتنا، أولا بعزل البطريرك ثيوفيليوس، وثانيا بعزل ومحاسبة المجمع الأرثوذكسي، ونؤكد أن القضية ليست قضية دينية فحسب، بل هي قضية سياسية ووطنية بالدرجة الأولى، تهم الشعب الفلسطيني كله".